إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني .. مسيرة حافلة من التطور والتقدم في الأردن

الملك عبدالله الثاني



الملك عبد الله الثاني:

هو عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال الهاشمي، أبو الحسين ، وهو رابع ملوك المملكة الأردنية الهاشمية، وُلد في ثلاثين من شهر يناير من عام 1962م، ووالدته الأميرة منى الحسين الزوجة الثانية للملك الراحل الحسين بن طلال، وولي عهده ابنه الأمير الحسين بن عبد الله، وله كتاب قام بتأليفه شخصياً تحت عنوان «فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر».

تولّى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية بعد وفاة والده الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وكان ذلك في السابع من شهر فبراير من عام 1999م، ويحتفل الأردنيون سنوياً في التاسع من شهر حزيران بعيد الجلوس الملكي، حيث صادف لأول مرة تتويج جلالة الملك عبد الله الثاني ملكاً على الأردن في التاسع من شهر حزيران عام 1999م.

 

انجازات الملك عبد الله الثاني بن الحسين :

 

لقد لعب جلالة الملك عبدالله الثاني منذ ان تسلم مهامه دوراً كبيراً من اجل تحقيق المزيد من الانجازات الكبيرة في الميادين السياسية والاقتصادية على كافة الصعد الوطنية والقومية.

 

فقد قام جلالته بعد رحيل الحسين بن طلال طيب الله ثراه باعمال كبيرة ومهمة تتصل بدعم الديمقراطية وتعزيز التعددية، ودعوة الحكومة لاجراء الحوار بين مؤسسات المجتمع المدني بالاضافة الى الشروع في عمليات النهوض بالاجهزة الحكومية وتطوير الاقتصاد وتكريس حقوق الانسان واطلاق قوى التجديد والخلق والابداع والاصلاح لمواصلة تنظيم الاجهزة الحكومية لتحسين ادائها على اكمل وجه.

ان المتتبع لجهود جلالته، يشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز بسعيه الدؤوب لتحقيق التضامن العربي وازالة الخلافات والدفاع عن مصالح الدول العربية بشتى الوسائل، وذلك من خلال زياراته واتصالاته مع القادة العرب تحقيقاً للاهداف الرامية الى تطوير علاقات الاردن والنهوض باقتصادها، فضلاً عن الدفاع عن قضاياه المصيرية.

ولم يأل جلالته جهداً في دعم مسيرة الفلسطينيين حيث اكد على دور الاردن الطبيعي من اجل شجب الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، فقد دافع جلالته عن الفلسطينيين عبر كل المحافل بغية اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة حل قضايا اللاجئين والقدس والامن والمستوطنات والحدود والمياه ودعم المفاوض الفلسطيني بغية اقامة السلام الدائم والعادل في المنطقة.

ولقد تجلت مكانة الاردن من خلال مشاركة جلالته في العديد من المؤتمرات العربية والدولية وخاصة قمة الدول الثماني التي تعقد حالياً في جورجيا بالولايات المتحدة الاميركية لبحث مختلف القضايا العربية، وبخاصة قضية الاصلاح السياسي في المنطقة ودعوته للسلام ومكافحة الارهاب، وخفض الديون للدول النامية.. هذه الرؤى القومية جسدت لجلالته استراتيجية ونهج السلام باعتبار أن السلام شكل عند جلالته محور السياسات الاردنية على المستويات المختلفة دون تفريط او افراط.

واذا كانت سياسة جلالته قد شهدت اعمالاً كثيرة وحققت مكاسب كبيرة على مختلف الصعد، فانه لا يسعنا الا ان نذكر بكل الفخر والاعتزاز لقاءات وزيارات الملك عبدالله الى المناطق المختلفة في الريف والمدن للوقوف على احتياجات المواطنين والاستماع الى ارائهم ومطالبهم وتلمس احتياجاتهم. وقد كان ذلك موضع التقدير ومحبة المواطنين.

ففي هذا اليوم الكبير والفرحة تغمر قلوب المواطنين بهذه المشاعر الصادقة بهذا اليوم فإننا نثمن مواقف جلالته تجاه الوطن والامة والتي تؤكد على سلامة النهج وقوة العزيمة وسداد الرأي والاصالة التي مبعثها موروث جلالته الهاشمي العربي، حيث تعتبر انجازات جلالته استمراراً للعطاء الموصول الذي قدمه آل هاشم بسخاء من اجل رفعة هذا الوطن والنهوض بهذه الامة لتأخذ مكانتها المرموقة بين الأمم والشعوب.

، هو سعي جلالته الدؤوب في تنويع مصادر الدخل وجذب اكثر قدر من المستثمرين للاسهام في نهضة الاردن والنهوض به والاعتماد على الذات اقتصادياً بما يكفل رفد هذه المشاريع بالمنجزات التقنية المعاصرة حيث اولى جلالته اهتماماً خاصاً بضرورة اقبال المواطن على احترام مهن الآباء والاجداد، لأن تقدم المدن لا يقاس بالازدهار العمراني فقط وانما بمدى اصالة هذا التقدم واستيعابه لقدرات المجتمع وتقاليده في العمل والعطاء والبناء.

والواقع ان النهج السياسي الذي اختطه جلالته يستند على الصراحة والصدق والوضوح والممارسة التي تقوم على الاحترام المتبادل بين الدول في ظل المواثيق الدولية لتحقيق المصالح المشروعة ومد يد الصداقة للجميع و عدم التدخل في شؤون الغير، مما اكسبه ثقة عربية وعالمية، مما حقق للاردن ريادة استقلالية واضحة معززة بذلك حضوره الاقليمي والدولي بموضوعية الطروح السياسية والواقعية وعدم الانحياز.

واذا كان جلالته قد اسهم في تطوير الاقتصاد وتنويع الدخل، والأخذ بالنظم العصرية، فإن جلالته لم ينفك في بناء الانسان والوطن لينطلق عبر عصرنة الدولة.

أهم إنجازات الملك عبد الله:

القيام بعدة خطوات اقتصادية في منطقة البحر الميت، وذلك لغايات توطيد العلاقات بين القطاع العام، والقطاع الخاص، وذلك كان في سنة (1999).

إقامة مجموعة من المؤتمرات الاقتصادية في الأردن والعمل على تنظيمها بشكل جيد.

إنشاء المجلس الاستشاري الاقتصادي تحت إشراف ورعاية جلالة الملك ومجموعة من مندوبي القطاعين العام والخاص.

التحاق الأردن بمنظمة التجارة العالمية سنة (2022).

البدء بتنفيذ اتفاقية الشراكة الأردنية - الأوروبية وذلك سنة 2022.

حوسبة التعليم وذلك اعتباراً من سنة 1999، حيث تم العمل على حوسبة المناهج وإدخالها للمدارس، كما تم البدء بتدريس مادة اللغة الإنجليزية في المدارس من الصفوف الابتدائية الأولى، وتحسين وتطوير قدرات المعلمين في المدارس وأساتذة الجامعات على الحاسوب.

إقامة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وإعلانها منطقة حرة، حيث تم إنشاؤها ضمن استراتيجية لتصبح منطقة تنموية مختلفة الأنشطة الاقتصادية.

إنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات في الأردن، وكان أول هذه المركز مركز الصفاوي سنة 2002، ثم أنشأ بعده خمسة وسبعين مركزاً لتكنولوجيا المعلومات.

إقامة المركز الوطني لحماية حقوق الإنسان وذلك بإرادة ملكية.

إقامة صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية للتقليل من مشاكل الفقر والبطالة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

عقد ندوة تكنولوجيا المعلومات تحت ضيافة الملك عبد الله الثاني، وذلك على شاطئ البحر الميت.

قيام الملك بتعزيز الدور الاقتصادي للسفراء الأردنيين خارج البلد، ليتم الترويج للأردن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والمعروف باسم (ملتقى السفراء الأردنيين).

إنشاء مشروع الملك عبد الله الثاني لتوفير السكن للأسر الفقيرة في معظم محافظات المملكة.

الإعلان عن رسالة عمّان لكل العالم بهدف توضيح صورة الإسلام، وتصحيح المعتقدات الخاطئة التي انتشرت عنه بعد واقعة 11 أيلول في عام 2001.

تقدمت المرأة في المملكة بخطى ثابتة وحثيثة نحو الألفية الثالثة ، وحققت من الإنجازات ما تعتز وتفخر به خاصة في مجالات التعليم والصحة، وهي تسابق الزمن لكي تصل إلى مستويات مشاركة أعلى في المجالات السياسية والاقتصادية كما توفرت لها تشريعات تعزز حقوقها الدستورية، وتحميها بفضل دعم ومساندة الارادة السياسية العليا .


وخطت المرأة الاردنية خلال الثلاثة عشر عاما الماضية - منذ جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش خطوات واسعة نحو الانجاز والابداع ، فكان حضورها وزاريا ونيابيا ونقابيا وحزبيا وتعليميا .

صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم : سيدي صاحب الجلالة الهاشمية أيده الله ورعاه ، إنّ لسان الفصيح ليعجز ، وإنّ يراع البليغ ليكبو ، إنْ أردنا نحن الأردنيين ، أنْ نُفصح عمّا يخالج ضمائرنا من النشوة والسرور والغبطة والحبور ،فبأيّ لسان بليغ نردّد إلى ذاتكم الملوكية الهاشمية ، عبارات الشكر والثناء ، وآيات الوفاء والولاء ، على ما تقدّمونه لهذا البلد العظيم ، ولأهله النبلاء ، من النعماء ، وسابغ العطاء ، فلقد تجاوزت مكارمكم الحَدْ ، وجلّت عن أن تحصى وتُعدْ .


فيا غُرّة في جبين الدهر ، ويا تاجا لناشئة العصر ، لا يخفى على ذي مسكة من العقل ، ما لجلالتكم من الشعور الكريم والمقاصد النبيلة والسامية ، والغيْرة على وطنكم وأبناء وطنكم ، وأمتكم وأبناء أمتكم ، وما تسعون جاهدين بلا كلل ولا ملل ، من أجل التطوير والإصلاح والتحديث في مسيرة الخير والبناء ، والوقوف في وجه التحديات التي ستلين بسواعدكم الخيّرة وفطنتكم ونباهة عقلكم ، ولا شك ، لأنها تصغر في وجه العظيم العظائم

 

0 Comments