
هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لإعلان استقلال دولة فلسطين وذلك يعكس مدى التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني كيف لا وهي القدس عنوان ورمز لدى العرب والمسلمين فكان الموقف الأردني الرسمي قوياً وصارماً وشجاعاً اتجاه الحقوق المشروعة للفلسطينيين .
وشدّد جلالته في برقية بعثها باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها على مواصلة العمل مع الفلسطينيين والعرب والمجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
كما أكد جلالة الملك الحرص على توطيد العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن وفلسطين وشعبيهما ودعم آفاق التعاون والتنسيق المشترك متمنيا جلالته أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على الرئيس عباس بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب الفلسطيني وقد تحققت تطلعاته بنيل حقوقه العادلة والمشروعة .
فلا أحد يستطيع نسيان مواقف جلالة الملك و اهتمامه ودعمه المتواصل للقدس ومقدساتها, حيث إن القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها هي محط أنظار واهتمام ورعاية ملكية سامية وكانت وستبقى في قلب ووجدان جلالة الملك مثلما هي على الدوام في قلوب الهاشميين وان القدس بالنسبة لجلالته ولكل الأردنيين خط أحمر فالحفاظ عليها والرعاية الموصولة على امتداد العقود الماضية تعكس مدى الاهتمام والعطاء الهاشمي المتواصل من لدن جلالته الذي تعلق قلبه بمعراج جدة الأعظم محمد صلى الله علية وسلم وورث حبة ورعايته كابرا عن كابر.
0 Comments