ثماراً إيجابية يجنيها الأردن من خلال مشاركة الملك عبدالله الثاني في قمة العلمين

الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي


مرحلة جديدة من التعاون و العمل العربي المشترك يدشنها لقاء القمة العربية الخماسي ... 

حيث أحتضنت مدينة العلمين الجديدة، أمس الأثنين، قمة عربية خماسية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الملك عبد الله الثانى ملك الأردن، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي .. 

وجاءت تلك القمة لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين قادة الدول الثلاث خاصة التعاون الاقتصادى فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، والتطرق لسبل العمل على توحيد الجهود والمواقف العربية لمواجهة الازمات التى تعصف بدول العالم والإقليم بأكمله .. 

و يأتي هذا اللقاء استكمالا للاجتماع الذى عقد فى العقبة في مارس الماضى، وتأتى فى توقيت دقيق تموج فيه المنطقة بحالة من الاستقطاب الدولى التى تجرى بسبب الأزمة الراهنة فى أوكرانيا، وتداعيات حالة الصراع الدولى التى تؤثر على الطاقة والأمن الغذائى بشكل كبير خاصة فى دول القارة الأوروبية والارتدادات التى تحدث للدول العربية فى هذا الإطار ..

و من أبرز القضايا التي ناقشها الحاضرون التحديات الاقتصادية التى تواجه الدول العربية فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعصف بدول العالم خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى كيفية تحقيق التكامل الاقتصادي خاصة فى المجالات الصناعية والزراعية والتجارية لتحقيق قيمة مضافة تخدم مصالح شعوب الدول الخمس، ومناقشة شواغل الدول الثلاث في عدد من الملفات التى تتطلب وحدة الموقف العربى .. 

و بالنسبة لما وصلت إليه الأردن من مكاسب على المستوى الخاص ... 

 كان مشروع التكامل الاقتصادي بين الدول العربية الثلاث هو نقطة انطلاق المغزى الاقتصادي من قمة العلمين الخماسية، حيث اتفقت مصر والإمارات و الأردن على “الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة” بين البلدان الثلاثة، على أن يتم ضم دول أخرى في المنطقة مستقبلاً .. 

و تسعى الدول الثلاث إلى تحويل الشراكة إلى منتدى إقليمي اقتصادي، يباشر أعمالًا إقليمية في مجالات الزراعة والغذاء والأسمدة، إضافة إلى المنسوجات والمعادن والبتروكيماويات والقطاع العقاري ..

0 Comments