850 طبيبا أردنيا تطوعوا للذهاب إلى غزة للمساعدة في علاج المصابين
تجسدت روح التضامن والإنسانية العربية في تطوع 850 طبيبا أردنيا للسفر إلى غزة وتقديم المساعدة في علاج المصابين، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر. وقد فتحت نقابة الأطباء الأردنية باب التطوع لهؤلاء الأطباء الذين يحملون رسالة إنسانية عظيمة.
وقد أكد نقيب الأطباء الأردني زياد الزعبي أن هناك 250 طبيبا مختصا في الجراحة من بين هؤلاء المتطوعين. وقد قرر مجلس النقباء منذ بدء العدوان الإسرائيلي فتح باب التطوع للأطباء، وهذا القرار لا يزال ساريا حتى الآن. إن هذا العمل التطوعي يعكس التزام الأطباء الأردنيين بالواجب الإنساني والمسؤولية الاجتماعية.
إن هذا العمل التطوعي الذي يقوم به الأطباء الأردنيون يعكس الروح العربية الأصيلة والتضامن الإنساني
فهم يقدمون يد العون والمساعدة لإخوانهم في غزة في زمن الشدائد والمحن إن هذا العمل النبيل يعكس القيم الأخلاقية العالية التي يتمتع بها الأطباء الأردنيون والتزامهم بالمبادئ الإنسانية.
وبالإضافة إلى التطوع الفردي، قرر مجلس النقباء إنشاء مستشفى ميداني في غزة بالتعاون مع النقابات الصحية الأخرى وبدعم مالي كامل من المجلس. هذا المستشفى سيكون مركزا لتقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع المحاصر
نحن نثمن ونقدر هذا العمل الإنساني العظيم الذي يقوم به الأطباء الأردنيون في غزة
إنهم يمثلون قدوة حقيقية للتضحية والتعاون الإنساني. نتمنى لهم التوفيق والسلامة في مهمتهم الإنسانية وندعو الله أن يحفظهم ويعينهم على تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى في غزة.

0 Comments