حماية الأنواع المهددة بالانقراض في الإمارات جهود ومبادرات لصون التنوع البيولوجي

علم الإمارات

 

تولي دولة الإمارات أولوية قصوى للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية داخل الدولة وخارجها.


وسجلت الدولة نجاحات كبيرة على صعيد المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، نتيجة اعتماد بنية تشريعية متكاملة، تشمل قوانين لحماية هذه الأنواع وطبيعة التعامل معها، وتواكب الاتفاقات والمعاهدات الدولية، إضافة إلى زيادة أعداد المحميات الطبيعية والتوسع فيها، وإطلاق العديد من برامج الإكثار للأنواع المهددة بالانقراض، فضلاً عن تبني تقنيات عدة للمحافظة على البيئة والأنواع المختلفة من الكائنات.


ويُقصد بالأنواع المهددة بالانقراض بأنها أنواع الحيوانات والنباتات التي تواجه خطر الانقراض، ويتم تصنيفها في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض وفق تصنيف الاتّحاد الدولي لصَوْن الطبيعة، في حين تُعرف القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض بأنها منهجية أو طريقة تُعنى بتقييم ومراقبة وضع التنوع الحيوي على كوكب الأرض، وتدعم هذه القائمة مجموعة من المؤسسات الدولية على رأسها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) وبشكل خاص "هيئة بقاء الأنواع (SSC)، والمجلس العالمي للطيور وغيرها، وتعمل هذه المؤسسات معاً لتقييم وضع الأنواع الحية في العالم.


ويبرز محور "المحمية" ضمن حملة "استدامة وطنية" التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28" الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، جهود دولة الإمارات في حماية البيئة من خلال مجموعة من المبادرات والحلول المبتكرة.


وتهدف حملة "استدامة وطنية" إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً إلى مجتمع واعٍ بيئياً.

0 Comments