مفوضية اللاجئين قدمت 35 مليون دولار نقدا إلى 240 ألف لاجئ في الأردن في 6 أشهر

 

قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما يقرب من 240 ألف لاجئ في الأردن مع 35 مليون دولار من المساعدات النقدية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام. هذه المساعدة المالية هي جزء من جهود المفوضية للتخفيف من حدة الوضع المزري الذي يواجهه اللاجئون في البلاد. ومع ذلك ، تحذر المنظمة من عواقب وخيمة على اللاجئين إذا لم تتم معالجة أزمة التمويل الحالية.

بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات النقدية التي قدمتها المفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من يناير إلى يونيو من هذا العام 106.987897 مليون دولار ، استفاد منها 1.948698 فردًا تلقوا مساعدات نقدية مرة واحدة على الأقل ، وفقًا لتقرير حديث. يهدف برنامج المساعدة النقدية التابع للمفوضية إلى تزويد اللاجئين بالوسائل اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية.

ومع ذلك ، فإن قدرة المفوضية على الاستمرار في تقديم المساعدة النقدية للاجئين معرضة للخطر بسبب أزمة التمويل الحالية. تعتمد المنظمة بشكل كبير على المساهمات الطوعية من الحكومات والجهات المانحة ، ويهدد نقص التمويل الكافي قدرتها على تلبية احتياجات اللاجئين. إذا لم تتم معالجة فجوة التمويل ، فقد تكون العواقب وخيمة على اللاجئين ، حيث يواجه الكثير منهم ضعفًا متزايدًا وتدهورًا إضافيًا في ظروفهم المعيشية.

من الأهمية بمكان أن يدرك المجتمع الدولي أهمية دعم اللاجئين وتزويدهم بالموارد اللازمة لإعادة بناء حياتهم. يجب على الحكومات والمانحين تكثيف جهودهم لضمان أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية الأخرى لديها الوسائل المالية لمواصلة عملها الحيوي. من خلال الاستثمار في رفاهية اللاجئين في الأردن ، فإننا لا نفي بالتزاماتنا الأخلاقية فحسب ، بل نساهم أيضًا في الاستقرار والسلام العالميين.