شهد القطاع الصحي في الأردن تحت القيادة الهاشمية وعلى مدى 100 عام تطورا ملحوظا منذ تأسيس إمارة شرق الأردن من مرحلة التأسيس والنهضة والبناء إلى مرحلة التعزيز والتطور.
وفي مرحلة التأسيس، العقد الأول للدولة الأردنية (1921-1930)، كانت منطقة شرق الأردن تفتقر إلى الرعاية الصحية الكافية، واقتصرت حينها على تقديم الإسعافات الأولية وتقديم بعض العقاقير، ولم يكن عدد الأطباء يتجاوز عدد أصابع اليد.
ومنذ تأسيس الإمارة عام 1921 تم تعيين أول مشاور للصحة وهو مظهر باشا أرسلان، في أول مجلس للمشاورين في الدولة الأردنية الحديثة، ما يؤكد الاهتمام المبكر في هذا القطاع، تبع ذلك وفي نفس العام تأسيس أول مديرية للصحة، وتعيين أول مدير لها وهو رضا توفيق وبموازنة قدّرت بـ (11,000 دينار).
وصدر أول قانون لتنظيم الشؤون الصحية في عهد الإمارة عام 1923، وأنجزت التعليمات الصحية للمؤسسات العمومية والمهن المضرة بالصحة والصناعات الخطرة، وقانون مقاومة الملاريا عام 1926 وقانون العقاقير الخطرة، ثم قانون شامل لتنظيم الشؤون الصحية في الإمارة عام 1926 والذي استمر العمل به حتى عام 1971م.

0 Comments