التعليم في عهد الملك إنجازات نوعية ترتقي بأداء القطاع

 

انجازات الملك فى مجال التعليم

شهد قطاع التعليم في المملكة، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إنجازات تطويرية وتحديثية عديدة، وضعت التعليم على أرض صلبة، وجعلته أنموذجا في المنطقة والعالم من حيث الكم والنوع بما حققه من تطورات بالقطاع وحظيت العملية التعليمية بدعم متواصل ومتابعة من لدن جلالته إيمانا منه بأهمية بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومؤهل قادر على أن يحاكي تطلعات المستقبل.

وتميز النظام التعليمي بتحقيقه للعديد من الإنجازات التي انعكست إيجابا على تطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة مكوناتها، فيما شكلت المبادرات التعليمية، محطات مهمة في نقل التعليم نقلات جديدة تنهض بمؤسساته مدير إدارة التخطيط التربوي بوزارة التربية والتعليم سابقا، محمد أبو غزلة، قال، إن جلالة الملك وضع التعليم على خريطة العالم كأولوية في التنمية البشرية وشهد القطاع التربوي خططا تطويرية بهدف الارتقاء بنوعية التعليم وتحقيق القدرة التنافسية العالية.

وأضاف أبو غزلة، أن “الرؤى الملكية أفضت إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية واستثمار الموارد البشرية التي هي عماد التنمية في الأردن، فقد خرجت الاستراتيجية بمجموعة من التوصيات من شأنها أن تترجم الرؤى الملكية في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، تؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم العام والعالي والتدريب المهني والتقني”.

ولفت أبو غزلة كذلك، إلى أن جلالته حرص على توجيه مبادرات ملكية متعددة شملت إنشاء المركز الوطني للمناهج وبناء وصيانة أبنية مدرسية وبناء إضافات صفية، بالإضافة إلى تجهيز المدارس الحكومية بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة، والتوسع في رياض الأطفال، ومبادرة جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، وبرنامج التدريب العسكري، ومشروع بصمة، والتربية الوطنية، والتوسع في إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، ومشروع التغذية المدرسية، والعناية بالطلبة المكفوفين ورعايتهم، ودعم صندوق إسكان، فضلا عن جوانب التطوير النوعية التي تجري حاليا على نظام الثانوية العامة والتي تساعد في توجيه الطلبة حسب ميولهم ورغباتهم وقدراتهم في اختيار نوع التعليم، والحد من انتشار ظاهرة العنف والغلو والتطرف.

0 Comments