الملك عبدالله الثاني يؤكد على ضرورة تقديم كل أشكال المساعدة للأسر المتضررة بحادث انهيار مبنى بمنطقة اللويبدة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين

 الملك عبدالله الثاني يقف إلى جانب أسر ضحايا و مصابي حادث اللويبدة بعمان ... 

حيث  إن الملك عبدالله الثاني تابع خلال ترؤسه اجتماعا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فور عودته إلى الأردن، اليوم الأربعاء، جهود إنقاذ المحاصرين، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا بهذا الحادث الأليم، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل .. 

و قد شدد جلالته  على "أهمية توعية المواطنين حول كيفية التعامل مع المباني القديمة، والاستعانة بالإشراف الهندسي فيما يخص الأبنية"، لافتا إلى "أهمية دور وسائل الإعلام بهذا الخصوص .. 

و قد استمع الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع الذي حضره الأمير فيصل بن الحسين مستشار الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، والأمير علي بن الحسين رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إلى إيجاز قدمه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عبر تقنية الاتصال المرئي عن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الحادث، وسرعة الاستجابة لتقديم سبل الرعاية اللازمة للأسر المتضررة .. 

كما قدم مدير الأمن العام لدولة الأردن اللواء عبيدالله المعايطة إيجازا تناول فيه الواجبات والمهام التي تنفذها فرق الدفاع المدني وكوادر الأمن العام، مشيرا إلى أن جهود الإجلاء والإنقاذ مستمرة على مدار الساعة وأكد المعايطة أن فرق الدفاع المدني المتخصصة قامت بعزل المنطقة فور التبليغ عن الحادث، وإخلاء الموقع من المواطنين لضمان السلامة العامة ..  

و قد أعرب  الملك عبدالله الثاني عن تقديره "للجهود المبذولة من مختلف الجهات ذات العلاقة، خصوصا فرق الدفاع المدني، الذين يواصلون مهامهم بكفاءة واحترافية".. 

و كان قد توفى 5 أشخاص وأصيب 14 آخرون بجروح في حصيلة جديدة لانهيار مبنى قديم مؤلف من 4 طوابق في عمان، على ما أعلنت السلطات الأمنية الأردنية، الثلاثاء وقال عامر السرطاوي، المتحدث باسم مديرية الامن العام، في بيان إن "حصيلة ما تم التعامل معه من فرق الإنقاذ في العمارة المنهارة في عمان بلغ 5 وفيات بالإضافة إلى 14 مصابا" .. 

و قال السرطاوي إن "مديرية الدفاع المدني من خلال فرق الإنقاذ المختصة تساندها وحدات مختلفة من قيادة إقليم أمن العاصمة وقوات الدرك، لا زالت تتعامل مع الحادثة والعمل جار للبحث" عن مفقودين آخرين ..