بإرادة ملكية عبيد الله المعايطة مديراً للأمن العام الأردني ...
حيث عيّن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم أمس الأحد، اللواء عبيدالله المعايطة مديرا جديدا لجهاز الأمن العام، كما قبل استقالة المدير السابق الفريق حسين حواتمة ..
و قد وجه له رسالة تحمل في طياته 6 محاور تمثلت هذه المحاور، الملفات المقبلة التي سينصب عليها عمل اللواء المعايطة، فبالإضافة للاستمرار بالانجاز في دمج مديريات الامن العام، تنضم ملفات قديمة جديدة، لكن في ظل توجيهات مباشرة ومن “دون هوادة” لمكافحة المخدرات والجريمة وفرض سيادة القانون في الأردن، ويضاف إليها ملفان جديدان: الحالة المرورية ورفع جاهزية الدفاع المدني، اللذان لم يكونا مضمنين في رسالة التكليف الملكية للفريق حسين الحواتمة الذي قبلت استقالته أمس، بعد استكماله لمتطلبات إجراءات دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني في اطار المديرية العامة للأمن العام وهيكلها التنظيمي “على أكمل وجه”..
و أشار فيها إلى إن الأولوية في هذه المرحلة هي تطوير التجربة العملية للدمج بما يضمن ممارسة كل إدارة لمهامها بأعلى درجات الحرفية والاختصاص والتميز، وتوفير متطلبات التأهيل الخاصة لكل منها، والبناء على خبراتها المتراكمة المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، والاستمرار في تحديث منظومة الأمن العام بكل أبعادها ..
و قد دعا الملك جهاز الأمن العام للتصدى لخطر المخدرات، ومواصلة الجهود الحثيثة لمكافحة هذه الآفة دون هوادة ولتبقى على سلم أولويات الجهاز، لينال المتورطون في تجارتها وترويجها القصاص العادل، فضلا عن تكثيف جهود التوعية بمخاطرها بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة وقال الملك في رسالته: إن الجريمة بكل أشكالها تهديد دائم في سائر المجتمعات ..
كما دعا إلى تأصيل سيادة القانون على جميع المواطنين دون تمييز أو محاباة، إضافة إلى العمل على مواصلة صقل قدرات منتسبي المديرية وتكريس معايير الشفافية والكفاءة واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم باعتبارهم شريكا أساسيا في منظومة الأمن الوطني كما وجه الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الفريق الركن الحواتمة، أثنى فيها على جهوده المخلصة على مدى الفترة الماضية للاضطلاع بكل اقتدار بالواجبات الموكلة إليك في المديرية العامة للأمن العام، حماية لأمن الوطن والمواطن خلال سنوات خدمتك الطويلة في مختلف مواقع المسؤولية ..
.png)
0 Comments