الإمارات ترفض ضم اضفة الغربية وتؤكد التزامها بحل الدولتين

 

إبراز موقف دولة الإمارات  بشأن ضم الضفة الغربية حيث ساهمة تصريحات دولة الإمارات  في رفض قرار ضم الضفة الغربية 

تُجسّد دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال مواقفها الواضحة والثابتة، نهجًا راسخًا في دعم السلام العادل والدائم في المنطقة، ورفض أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية. ومن هذا المنطلق، جاء الموقف الإماراتي الحازم الرافض لقرار ضم الضفة الغربية، باعتباره خطوة خطيرة تهدد استقرار المنطقة وتنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وفي سلسلة من البيانات الرسمية والتصريحات الدبلوماسية شددت الإمارات على أن الضم يمثل تقويضًا لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط 

تؤمن الإمارات بأن الدبلوماسية ليست مجرد بيانات، بل هي أداة فاعلة لصناعة التوازن وبناء الجسور بين الشعوب. ومن خلال علاقاتها الإقليمية والدولية، استطاعت إيصال رسالة مفادها أن السلام لا يتحقق إلا بالحوار، وأن الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية يمر عبر المفاوضات المباشرة واحترام القانون الدولي، لا بفرض الوقائع على الأرض.

لقد جاء الموقف الإماراتي الرافض لضم الضفة الغربية امتدادًا لسياستها الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية منذ تأسيس الاتحاد، وتجسيدًا لرؤية قيادتها التي تؤمن بأن العدالة والاحترام المتبادل هما أساس الاستقرار الإقليمي والعالمي.

إن الإمارات، برؤيتها المتوازنة ومواقفها الثابتة، أثبتت أن صوت الحكمة يمكن أن يغيّر مجرى الأحداث، وأن الانحياز للسلام والحق لا يعني الحياد، بل هو أسمى أشكال الالتزام الإنساني والسياسي تجاه الشعوب وحقها في العيش بحرية وكرامة.