مكافحة الأوبئة تؤكد ضرورة تكوين قاعدة بيانات عن أماكن الخيول والطيور المهاجرة في الأردن
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، أهمية الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية، خاصة عن إصابات مرض "حمى غرب النيل"، لمنع الشائعات وتوحيد المجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقده المركز، حضره ممثلون عن الوزارات والمؤسسات المعنية، للوقوف على جاهزيتها في مكافحة المرض.
إن الاجتماع يأتي استكمالا لاجتماع سابق بهدف توحيد الجهود ووضع الخطط المناسبة لمكافحة المرض
كما بيّن، أهمية تخصيص موازنة لآليات عمل الفحوص في المختبرات الرئيسة في مؤسسات الدولة المعنية، وأهمية رفع الكفاءات الوطنية العاملة في هذا المجال رغم قلة الإمكانات والموارد.
من جانبه، قال مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة أيمن المقابلة، إن الوزارة استمعت إلى جاهزية المؤسسات والإجراءات المتخذة، خاصة وزارة الإدارة المحلية في حملات الرش، والجمعية الملكية في موضوع الطيور المهاجرة، ووزارة الزراعة بشأن المبيدات الحشرية المنتجة وملاءمتها للسلامة العامة في الأماكن والبؤر الساخنة التي تحددها الجهات المختصة.
وأضاف، أن أول إصابة بالمرض سجلت لطفلة في المفرق تبلغ من العمر 5 سنوات وتعاني من مرض آخر أثر في مناعتها، وحاليا تتماثل للشفاء، لافتا إلى أن المرض غير مقلق للصحة العامة، حيث لم يسجل في تاريخ الوزارة إلا 7 إصابات، 6 منها العام الماضي.
من جهته، بيّن مدير مديرية الاستعداد والاستجابة في المركز بلال شتيات، أهمية التنسيق بين وزارات الصحة والزراعة والإدارة المحلية والوزارات والمؤسسات المعنية في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أهمية عمل نقاط دقيقة بين الشركاء لأماكن وجود الخيول والطيور لأخذ عينات من قبل الزراعة.

0 Comments