بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن
انطلاقاً من العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت، وتلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، قام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه، بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل 2024.
عقد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه جلسة مباحثات ثنائية مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تلتها جلسة موسعة ضمت أعضاء الوفدين، سادتها روح المودة والإخاء التي تُجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مُختلف المجالات، وبحث سبل تعزيزها بما يُلبي طموح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
قدم سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية
وبحث صاحبا الجلالة والسمو سبل تعزيز العمل العربي المشترك الهادف لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة وخدمة القضايا العربية، وتناول اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، إذ أعرب صاحبا الجلالة والسمو عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع الأردن والكويت، وعن حرصهما على البناء على تلك العلاقات لتوطيد آليات التعاون في شتى المجالات وصولاً لتحقيق التكامل المنشود.
وأشاد صاحبا الجلالة والسمو بما تحقق من تعاون في قطاعات الاستثمار والسياحة، وبحثا سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ووجها المسؤولين في البلدين إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على استكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، واستكمال الاتفاقيات التي تتيح ذلك، فضلا عن توسيع التعاون المشترك ليشمل قطاعات أخرى، بما في ذلك الرعاية الصحية، والطاقة، والسياحة العلاجية والفندقة والنقل والتدريب في مجال الطيران، والثقافة والتعليم العالي والتبادل الثقافي ما بين الجامعات وغيرها من القطاعات، بهدف تحقيق تنمية مشتركة ومتضامنة بما يحقق النماء والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين.

0 Comments