برنامج قلبي اطمأن لغيث الإماراتي تحدي العطاء والخير اللامحدود

قلبي اطمأن

 

يتوسع دائرة الحملات والمشاريع التي يتم تنفيذها بإشراف غيث، محققةً نتائج بارزة في تغيير الحياة للأفضل.، يضيء الفرح في عيون الآخرين ويعزز التعاون الإنساني والمساعدة المتبادلة. وينتظر عشاق الخير الذين يبحثون عن فرصة لتقديم المساعدة والاستجابة لنداء العطاء، بفارغ الصبر التعاون مع "قلبي اطمأن" وفريقه في هذا المشوار المشترك.


برنامج "قلبى اطمأن" برنامج إنسانى خيرى راقى تقوم ماهيتمه بمساعدة الآخرين معنوياً ومادياً فى كافة البلاد العربية بالعالم، يذاع من خلال مواقع التواصل الإجتماعى فى أول عرض له، وبعد ذلك فى عده قنوات على التلفزيون، ويقوم بتقديم البرنامج شاب يدعى غيث.


غيث يتعمد تغطيه وجهه عن المشاهدين، فإنه لا يريد أن أحد يعرف ما هى شخصيته ومن هو ولكن يريد أن يحقق هدفه وهو مساعده الآخر وتقديم الخير بطريقه سليمه عن حقيقة، حيث يقوم بتقدم محتوى إنسانى هادف ولا تكن نيته أبداً أن أحد يمجد شخصه أو يشكره على فعله وعن من يقدم له يد العون وروح المساعدة، فهو قبل أن يقدم الخير يقوم بعمل بحث كامل ومعرفة كافة المعلومات والتفاصيل عن الأشخاص الذى يقوم بمساعدتهم وهل أنهم يستحقون هذا الدعم عن حقيقه، فهو يريد تعميم روح الخير والأمان هذا هو الهدف من البرنامج يريد أن كل البشر تحمل فعل غيث ومحبته للآخرين ومساندته لهم، يريد هو والقائمين على البرنامج ترسيخ فكرة الخير المجرد، "فالخير ليس له شرط أو تجزئه، فلتفعل الخير ولا تنتظر مقابل او شكر، فقط تجرد وافعل الخير".


اعتبر هذا البرنامج يطمأن كل من يشاهده بأن الحياة مازالت بخير، وأن الناس للناس حقاً، فلماذا لا نحمل كل هذا الخير لكل من يحتاجه وليس الخير فقط يكون مادياً ولكن معنوياً أولاً؟، فالخير والمساعدة تكون بأضعف الأمكانيات المتاحة لدينا، فإنه مع تطور الحياة وقله الموارد وزيادة حاجة الإنسان واحتياجه المستمر إلى توافر المزيد من المأكل والمشرب والملبس والمسكن 


فإننا نظن أن الإنسان ينتابه الجفاء والأنانية والتجرد من إنسانيتة الفطرية التى خلقها الله عز وجل عليها، ولكن هناك إناس كثيرون يبقى الخير وحب المساعدة بداخلهم لايتغيرون مع مرور الزمن، فهناك إناس بسطاء يحملون الخير لأشباههم فى كفاحهم من أجل الحاجة فى الحياة البسيطة، فإنه لذلك لا يشترط فى مساعدة الآخر القدرة المادية الفائقة، لا.. مع الأخذ فى الأعتبار أن الجانب المادى هام أيضاً لأنه يسعد الآخر بشكل اكبر عن طريق تحقيق له كل مايتنماه واكثر، ولكن فإن الأصل والقصد من فعل الخير هو الفعل ذاته، هو أن تنوى وتوجه نيتك على فعل الخير والمساعدة.

0 Comments