عقب زيارة خارجية شملت الفاتيكان و بريطانيا الملك عبدالله الثاني يعود إلى أرض الوطن

 

الملك عبدالله الثاني

الملك عبدالله الثاني يعود إلى عمان بعد زيارته الخارجية الأخيرة ... 

حيث عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الجمعة، بعد زيارة إلى الفاتيكان والمملكة المتحدة. والتقى جلالته في الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. كما التقى في لندن، جلالة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك .. 

و كان التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في القصر الرسولي بالفاتيكان، اليوم الخميس، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وركز اللقاء، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، على ضرورة إدامة حوار الأديان وتعزيز العيش المشترك، وحماية الوجود المسيحي في المنطقة كما تم التأكيد، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، على أهمية مواصلة العمل لتحقيق السلام لتعيش الشعوب بأمن واستقرار ..

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لمواقف قداسة البابا فرنسيس تجاه قضايا المنطقة كما عقد جلالة الملك وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين لقاء موسعا، أكدا خلاله ترابط الأمن والسلام في المنطقة وضرورة كسر الجمود في عملية السلام بالشرق الأوسط، باعتبارها متطلبا أساسيا للأمن والاستقرار وتعزيز العيش المشترك .. 

إلى جانب لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني في لندن، يوم الخميس الماضي ، جلالة الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا وأكد جلالتاهما، خلال لقائهما في قصر باكنغهام، اعتزازهما بعلاقات الصداقة التاريخية المتميزة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المتحدة وأعرب جلالة الملك عن تطلع الأردن لمزيد من التعاون مع المملكة المتحدة، والبناء على العلاقة الممتدة التي تجمع العائلتين الملكيتين في البلدين وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة وتناول اللقاء المستجدات الإقليمية والدولية ..  

و من ثم لقائه برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الجمعة، في لندن، التأكيد على أهمية العمل بشكل فاعل لتحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين «بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية» .. 

و شدد الملك عبدالله على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني بالمدينة المقدسة «ومنع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي من شأنها تأزيم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية». ولفت إلى أن الأردن سيواصل بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. وأشار إلى أهمية استمرار دعم اللاجئين من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا» .. 





0 Comments