ذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني أبن الحسين على عرش المملكة الأردنية الهاشمية ...
حيث تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية في التاسع من شهر حزيران من كلِّ عام بذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على عرش المملكة عام 1999م و قد إحتفلت المملكة الأردنية الهاشمية يوم أمس التاسع من حزيران لعام 2022 بالذكرى الـثلاثة و العشرون للجلوس الملكي و يجد الأردنيين في هذا اليوم ملاذا للتعبير عن مدى حبهم لجلالى الملك عبدالله الثاني ..
وتعتبر المناسبات الوطنية؛ كعيد الجلوس الملكي وغيرها من المناسبات ترجمةً لأفعالٍ تهدف لتعزيز الإنتماء الوطني و خلق تحوّلٍ كبير و نهضةٍ شاملة في كافَّة المجالات؛ التي أبرزها الإقتصادية و السياسة و الإجتماعية، و تبثُّ هذه المناسبات روح العزيمة لدى الأردنيين وتشجِّع الجميع على السعي والعمل نحو تحقيق المصالح الوطنية العامة؛ الأمر الذي يؤدي إلى إحلال الطمأنينة و نشر الأمان..
و جاء جلوس الملك عبدالله الثاني على عرش المملكة الأردنية الهاشمية ليستكمل مسيرة الراحل الحسين بن طلال...
فمنذ اللحظة الأولى لإعتلاء جلالته العرش في التاسع من حزيران عام 1999 اختط نهجا للإصلاح والتنمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تمثلت بالإصرار والتصميم على تجذير أسس الديمقراطية والعدالة بما يعود بالنفع المباشر على حياة المواطنين، ومنذ أن تسلم جلالته سلطاته الدستورية كانت هناك ثورة شاملة تهدف إلى اشراك جميع فئات المجتمع في التنمية من خلال المبادرات الملكية المستمرة، والتي تدعو إلى الإبداع والتفوق والتميز في سبيل تحسين نوعية الحياة وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار للوطن.
فقد آمن جلالته بتأهيل المواطن والعمل على تحسين نوعية الإنتاج بما يضمن استمرارية التقدم والتطور في المجال الصناعي والعلمي والزراعي والسياحي في مختلف الأصعدة.
كما يحرص جلالته من خلال توجيهاته السامية على تحسين فرص الاستثمار وتحسين الوضع الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة للمواطنين؛ إدراكا من جلالته بأن فتح المجال أمام رؤوس الأموال ستعمل على تخفيف الفقر والبطالة.
أما على الصعيد الخارجي، عمل جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية، على تعزيز علاقات الأردن الدولية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي..
و إنطلاقا من إيمان جلالته بأن الأردن وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، فقد عمل على تعزيز علاقات الأردن بأشقائه العرب، و مع مختلف الدول الصديقة في أرجاء العالم، كما حرص جلالته على مر السنوات الماضية بأن يظل الأكثر إنتماء لأمتيه العربية والإسلامية، و الأكثر حرصا على القيام بواجبه تجاه أشقائه العرب وقضاياهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية..

0 Comments